فوائد عشبة الزعيترة

فوائد عشبة الزعيترة، ونبذة عن عشبة الزعيترة، وما هو الفرق بين الزعتر والزعيترة؟، ومحاذير استخدام عشبة الزعيترة، ونصائح للطهي بالأعشاب، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

فوائد عشبة الزعيترة

1. خصائص مضادة للتأكسد

تمتلك الزعتيرة مجموعة من المواد الفعالة التي تعد من أحد مضادات الأكسدة.

وتعمل على التخلص من الجذور الحرة التي يزيد تواجدها من خطر تدمير الخلايا، والإصابة بالسرطان.

2. خصائص مضادة للبكتيريا

قد تمتلك الزعيترة خصائص مضادة للبكتيريا بسبب احتوائها على المادة الفعالة الكارفاكرول، والتي تعمل من خلال اختراق جدار الخلية البكتيرية، والتأثير على عمل الأعضاء الحيوية داخلها، وبالتالي قتل البكتيريا.

3. خصائص مضادة للسرطان

بحسب دراسة أجريت على الفئران فقد تبين بأن الزعيترة قد تمتلك خصائص مضادة للسرطان، وقد أثبتت بعض الفعالية ضد اللوكيميا، وذلك بسبب احتوائها على مواد فعالة، مثل: الكارفكرول، والثيمول والثيم وكينون.

والحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث مطلوبة فقد تكون الزعيترة أحد أهم الأعشاب التي قد تساعد في علاج سرطانات القولون، وسرطان الكبد، وسرطان الثدي، وسرطان الرئة.

4. خصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم

في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2017 تبين بأن لعشبة الزعيترة بخصائص خافضة لضغط الدم الانقباضي والانبساطي عند الفئران ذوي الضغط المرتفع دون التأثير على الضغط عند الفئران السليمة، وبالتالي قد تكون من العلاجات المنتظرة في علاج ارتفاع ضغط الدم.

5. خصائص متعلقة بالكوليسترول وصحة الكبد

تبين بحسب دراسة أجريت في عام 2017 على أرانب مصابة بمرض السكري دورًا الزعيترة في ما يأتي:

– خفض مستويات الكوليسترول الضار.

– رفع مستوى الكوليسترول الجيد.

– خفض مستوى الدهون الثلاثية.

– خفض مستويات إنزيمات الكبد.

– قد تمتلك خواص خافضة للكوليسترول في الدم.

– تمتلك خصائص وقاية وتعزيز لصحة الكبد.

6. الزعيترة والسكري

بينت دراسة أجريت على أرانب مصابة بالسكري دورًا لمستخلصات الزعيترة في ما يأتي:

– الحد من ارتفاع مستوى السكر في الدم.

– العمل على خفض مستوى السكر التراكمي باستخدامها لوحدها أو بالتشارك مع دواء الإنسولين، وذلك نظرًا لتواجد مجموعة من المواد الفعالة فيها، مثل: شبه القلويات، والفلافانويد، والعفص، والتيربينويد.

7. فوائد أخرى لعشبة الزعيترة

إليك بعض الفوائد الأخرى التي ما زالت بحاجة للمزيد من الأدلة الكافية للإثبات دور الزعيترة في المساعدة على علاجها:

– الكحة.

– التهاب القصبات الهوائية.

– مشكلات الكلى.

– مشكلات المثانة.

– غازات البطن.

– المغص.

– تحسين الدورة الدموية.

– التهاب المفاصل عند تطبيقها الموضعي على الجلد.

– الالتواء عند تطبيقها الموضعي على الجلد.

– الأكزيما عند تطبيقها الموضعي على الجلد.

نبذة عن عشبة الزعيترة

يعدّ نبات الزعيترة نباتًا منتصبًا ومتفرّعًا، وأوراقه خضراء خشنةً إلى حد ما، كما أنه رائحته قوية، وله سيقان ثخينة، وبيضاوي الشكل للورقة كلها، وتضمّ عشبة الزعيترة عدّة أصناف من النباتات العشبية ذات الزهور البيضاء والوردية، وتنمو في التلال الصخرية القاحلة في مناطق البحر المتوسط؛ حيث يوجد (21) نوعاً منها، وتوجد في المغرب العربي قرابة اثنتا عشرة نوعاً منها، ويختلف كلّ نوع بنكهته عن الآخر لذلك تتعدّد أسماء هذه العشبة، ومن هذه الأسماء يمكن أن نذكر ما يلي: الحمرية، والمزركش، والخياطة، والجرتيل، والتوشنة، والحمزوشا، والربة، والجوشن والتوشنة، وتتبع عشبة الزعيترة فصيلة الشفويات أو الشفوية، أغلب أنواعها تُستخدم في الطهي؛ حيث إنّها تتميز بنكهتها القوية ورائحتها اللطيفة والحارة قليلاً. يُستخرج من هذه العشبة زيتٌ طيّار تحتوي على الكثير من المواد المطهّرة والفعّالة، وتُعدّ إسبانيا والمغرب العربي من أكثر الدول التي تنتج زيت عشبة الزعيترة حول العالم.

ما هو الفرق بين الزعتر والزعيترة ؟

– يعدّ الزعتر نباتًا تنمو أوراقه بحجم صغير على مجموعات من السيقان الرقيقة، إذ يستخدم في موسم نموه في جميع أنواع الأطباق، كما أنها من فصيلة الأعشاب الشائعة مثل إكليل الجبل، وهو مناسب لكل نظام غذائي، ونادرًا ما يعد مادةً مسببةً للحساسية.

– تعد الزعيترة واحدة من الأعشاب الهامة والتي يطلق عليها اسم الأوريجانو، وهي شجيرة عطرية ذات ساق متفرعة تنبت أوراق رمادية مخضرة وزهور وردية أو بيضاء عندما تنضج، وينمو نبات الزعيترة في مناخ البحر الأبيض المتوسط الدافئ إلى حد ما على مدار السنة، بينما نادرًا ما ينمو في أمريكا الشمالية بسبب ظروف الجو الباردة، كما يحمل معنى اسم الأوريجانو باللغة الإسبانية معنى جبل الفرح؛ ويُضاف إلى مجموعة متنوعة من الأطباق، وفي بعض الدول يطلق عليه اسم البردقوش.

محاذير استخدام عشبة الزعيترة

من الممكن أن يؤثر استهلاك عشبة الزعيترة على مستوى الهرمونات التي تكون مسؤولة عن التحكم في الغدة الدرقية، وذلك يحدث في حالة ما إذا تم استهلاكه من قِبل المصابين باضطرابات في الغُدة الدرقية؛ الأمر الذي بدوره يتسبب في التقليل من نشاطها؛ ولذلك ينُصح بضرورة التوجه إلى الاستشارة الطبية المختصة على فور، وذلك في حالة استهلاك المرضى لعشبة الزعيترة.

نصائح للطهي بالأعشاب

تشمل اقتراحات الطهي بالأعشاب ما يلي:

– اختلاف نكهة الأعشاب المجففة عن نكهة الأعشاب الطازجة، فملعقة صغيرة واحدة من الأعشاب المجففة تساوي أربع ملاعق صغيرة من الأعشاب الطازجة، وهذه قاعدة عامة.

– ربط الأعشاب المفرومة والمختلطة في أكياس صغيرة من الشاش، خاصةً إذا كان استخدامها يوميًا وبشكل منتظم. احتفاظ بعض الأعشاب مثل إكليل الجبل والبقدونس بطعمها أثناء عملية الطهي ويمكن إضافتها في البداية.

– تلاشي نكهة الأعشاب المجففة مع مرور الوقت، لذا يجب التخلّص من هذه الأعشاب بعد 12 شهرًا