فوائد مشروب الزعتر

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٥:١٧ ، ١ أبريل ٢٠١٩
فوائد مشروب الزعتر

الزعتر

يُعدّ الزعتر (بالإنجليزية: Thyme) من النباتات العشبيّة، ويتبع للفصيلة الشفوية (بالإنجليزية: Mint family)، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أكثر من 400 نوعٍ من الزعتر، ولكنّ أكثر أنواعه شيوعاً هو ما يسمّى بالزعتر الشائع (بالإنجليزية: Thymus vulgaris)، ويمكن القول إنّ أصله يعود إلى منطقة الشرق الأوسط، فقد شاع استخدامه في الحضارات المصرية، واليونانية، والرومانية، بالإضافة إلى ذلك فإنّ أبقراط الملقّب بأبي الطب، أوصى باستخدام عشبة الزعتر لعلاج بعض الأمراض، كالمشاكل التنفسية، وقد تمَّ استخدامه في العديد من الأغراض الطبية، وكنبات للزينة، كما تمّ استخدامه في الطبخ أيضاً، ويمكن استخدام الزعتر طازجاً، أو مجففاً، كما يمكن استخراج زيته العطري (بالإنجليزية: Essential Oil) أيضاً.[1][2]

فوائد الزعتر

يتميّز الزعتر باحتوائه على مركب يسمى الثايمول (بالإنجليزية: Thymol)، والذي يوفر العديد من الفوائد الصحية للإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:[1][2]

  • خفض ضغط الدم: وذلك عند استخدام نوعٍ معيّنٍ من أنواع الزعتر، واسمه العلميّ (بالإنجليزية: Thymus linearis)، وهو ينمو في الباكستان وأفغانستان، فقد أشارت الدراسات إلى أنّ مستخلص هذا النوع فعّالٌ في التقليل من سرعة نبضات القلب، كما لوحظ أنّه يؤثر إيجابيّاً في مستويات الكولسترول عند الجرذان المصابة بضغط الدم.

  • التقليل من السعال: حيث إنّ شرب شاي الزعتر، أو زيته العطري قد يساهم في التخفيف من أعراض السعال (بالإنجليزية: Coughing).

  • التعزيز من صحة الجهاز المناعي: إذ يحتوي الزعتر على العديد من المواد الغذائية المفيدة للصحة، مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، والألياف، والحديد، والنحاس، والمنغنيز، وتساهم هذه المواد الغذائية في التقليل من خطر الإصابة بالإنفلونزا.

  • التخلص من الأعفان: حيث يمتلك الزعتر خصائص مضادة للفطريات (بالإنجليزية: Fungicidal properties)، ولذلك يمكن استخدام زيته في المنازل للتخلص من بعض الأعفان.

  • إمكانية استعماله كبديلٍ عن مبيدات الحشرات: إذ يُستخدم مركب الثيمول (بالإنجليزية: Thymol) الموجود في الزعتر في صناعة بعض المبيدات الحشرية؛ حيث يمكن استخدامه للتخلص من الفيروسات، والبكتيريا، والحشرات، والقوارض.

  • تحسين المزاج: حيث يحتوي الزيت المستخرج من الزعتر على مركب يسمى الكارفاكرول (بالإنجليزية: Carvacrol)، والذي يمتلك تأثيراً إيجابياً في المزاج، ولذلك يمكن استخدامه في بعض الأغراض العلاجية أو العطريّة.

  • التخلص من بعوضة الببر الآسيوي: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ استخدام مزيج من الثيمول المتوفر في الزعتر، والكارفاكرول، بالإضافة إلى مادة تسمى ألفا- تيربنين (بالإنجليزية: Alpha-Terpinene)، كان فعّالاً في التخلّص من يرقات بعوضة الببر الآسيوي (بالإنجليزية: Tiger mosquito)، والتي تنقل بعض الأمراض الفيروسية، ومنها الحمى الصفراء (بالإنجليزية: Yellow fever)، وحمى النيل الغربي (بالإنجليزية: West Nile virus)، وغيرها.

  • التقليل من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي: إذ يحتوي الزعتر على بعض الزيوت العطرية التي تعد مادّة حافظة في الغذاء، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للميكروبات، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ هذا الزيت كان فعّالاً ضدّ بعض أنواع البكتيريا، ومنها البكتيريا الإشريكية (بالإنجليزية: Escherichia)، والبكتيريا المكورة العنقودية (بالإنجليزية: Staphylococcus)، وغيرها.

  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ مستخلص أحد أنواع الزعتر والذي يسمى زعتر الماستيك (بالإنجليزية: Mastic thyme) قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، كما لوحظ أنّ الزعتر البريّ يمكن أن يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لأنّه يمتلك تأثيراً في عمليّة استماتة الخلايا (بالإنجليزية: Apoptosis)، أو ما يسمّى بموت الخلية المبرمج، ولذلك فإنّه يمكن أن يساعد على التخلص من الخلايا السرطانية الموجودة في الثدي.

  • علاج المشاكل الجلدية: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ استخدام كريم يحتوي على نسبة 3% من الزيت العطري للزعتر، و10% من مستخلصات البابونج يمكن أن يكون فعّالاً في التحسين من الأضرار الجلديّة التي تشبه الإكزيما، وربما يكون ذلك لأنّ الزعتر يمتلك خصائص مضادة للفطريات (بالإنجليزية: Antifungal)، ولذلك فإنّه قد يكون فعّالاً في علاج بعض أنواع العدوى الفطرية.

  • التقليل من حب الشباب: إذ يتميز الزعتر بامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا أقوى من مركب بيروكسيد البنزويل (بالإنجليزية: Benzoyl peroxide)، وهو المكون الفعال في معظم أنواع الكريمات أو الغسولات التي تُستخدم لعلاج حب الشباب.

القيمة الغذائية للزعتر

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقةٍ صغيرة، أو ما يساوي 0.8 غرام من الزعتر الطازج:[3]



















العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 0.52 غرام
السعرات الحرارية 1 سعرة حرارية
البروتين 0.04 غرام
الدهون 0.01 غرام
الكربوهيدرات 0.20 غرام
الألياف 0.1 غرام
الكالسيوم 3 ملغرامات
الحديد 0.14 ملغرام
المغنيسيوم 1 ملغرام
الفسفور 1 ملغرام
البوتاسيوم 5 ملغرامات
الزنك 0.01 ملغرام
فيتامين ج 1.3 ملغرام
فيتامين أ 38 ميكروغراماً
فيتامين ب2 0.004 ملغرام
فيتامين ب3 0.015 ملغرام
فيتامين ب6 0.003 ملغرام

أضرار الزعتر ومحاذير استخدامه

إنّ استخدام الزعتر يُعدّ آمناً في حال تمّ تناوله بالكميات الموجودة في الغذاء، وقد يكون آمناً إذا استُخدم كدواءٍ بجرعاتٍ كبيرة فترة قصيرة، إلّا أنّه يمكن أن يُسبّب بعض الأعراض، مثل الاضطرابات الهضمية، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك بعض الأشخاص الذين يُحذَّرون من استخدام الزعتر، ونذكر من هذه الحالات:[4]

  • الحامل والمرضع: إذ إنّ استخدام المرأة للزعتر أثناء فترة الحمل أو الرضاعة يُعدّ آمناً عند تناوله عن طريق الغذاء، ولكن ليست هناك معلوماتٌ كافيةٌ توضح سلامة استخدامه كدواءٍ خلال هذه الفترات، ولذلك فإنّها تُنصح بتجنّب استخدامه بكميّاتٍ كبيرة.

  • الأشخاص المصابون بحساسية المردقوش الشائع: حيث يُنصح الأشخاص المصابون بحساسية تجاه أي نباتٍ من الفصيلة الشفوية كالمردقوش الشائع (بالإنجليزية: Oregano) بتجنّب تناول الزعتر؛ وذلك لأنّهم قد يكونون مصابين بالحساسية تجاهه.

  • المشاكل النزفية: يمكن أن يبطئ الزعتر من عملية تخثر الدم الطبيعيّة، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالنزيف عند الإفراط في تناوله.

  • الحالات الحساسة للهرمونات: مثل سرطان المبيض، أو سرطان الثدي، أو سرطان بطانة الرحم، أو تليفه؛ وذلك لأنّ الزعتر يعمل بطريقةٍ مشابهةٍ لهرمون الإستروجين، وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم بعض الحالات التي تتأثر عند التعرض للإستروجين.

فيديو مشروب الزعتر

إن كنت لا تعرف الزعتر إلا كطبقٍ جانبي للزيت على الفطور، فجرب إعداده كمشروبٍ ساخن! :


المراجع