المحتويات
كعب بن زهير هو الصحابيّ الجليل، وأحد أهم الشعراء المخضرمين،
بردة كعب بن زهير
هجا كعب بن زهير رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشبّب بنساء المسلمين، وبناءً على هذا أهدر رسول الله عليه السلام دمه، فما كان على كعب إلّا أن يذهب إلى رسول الله مستأمناً ونادماً على فعلته، حيث أنشد قصيدته المشهورة بعنوان بردة كعب، وعفا عنه الرسول الكريم، وألبسه بردته،
ومن أبيات هذه البردة ما يأتي:
- مُتَيَّمٌ إِثْرَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُولُ
- إِلاَّ أَغَنُّ غَضِيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
- كَأَنَّهُ مُنْهَلٌ بِالرَّاحِ مَعْلُولُ
- صَافٍ بِأَبْطَحَ أَضْحَى وَهْوَ مَشْمُولُ
صفات كعب بن زهير
تميّز كعب بن زهير بفحولته الشعرية، وكان يكثر ويجيد في قول الشعر، ولذلك قرنه العديد من الناس لوالده زهير أبي سلمى، كما جُعِل في طبقة واحدة من الشعراء الكبار أمثال النابغة ولبيد، حيث قال خلف الأحمر: (لو لا أبيات لزهير أكبرها الناس، لقلت إن كعباً أشعر منه)، وقد تمحورت معظم أغراضه الشعرية حول الهجاء، والمدح، والحماسة، والفخر، إضافةً إلى أنّه لم يقبل بأي شعر سالكاً مسلك والده في تنقيح الأشعار وتحكيكها،
المراجع
- 1 - أ. طاهر العتباني (17-8-2011)، " كعب بن زهير يمدح الرسول صلى الله عليه وسلم " , www.alukah.net , أ. طاهر العتباني (17-8-2011)، .
- 2 - نبذة حول : كعب بن زهير , www.adab.com , 6-3-2018. بتصرّف. .
- 3 - عمر فرّوخ، <i> " تأريخ الأدب العربي " , ، صفحة 282-285، جزء الجزء الأول , عمر فرّوخ، .