دور البنكرياس في الجسم
البنكرياس أو غدة البنكرياس مهمة للغاية لصحتك العامة، ولا يمكنك أن تعيش حياة طبيعية بدونها، ومكانه في الجزء الخلفي من البطن، خلف المعدة.وهو عبارة عن غدة صماء و خارجية، ولكونه غدة صماء فإّنّه يقوم بتصنيع هرمونات تدخل في نظام الدم، وأحد هذه الهرمونات هو الأنسولين، ويعرف أي شخص مصاب بالسكري أهمية الأنسولين.ولكونه غدة خارجية، ينتج البنكرياس إنزيمات هضمية يتم إطلاقها في الأمعاء الدقيقة عبر القنوات والصمامات، ودور هذه الإنزيمات فك جميع ما نأكله، من العناصر الغذائية المختلفة وتحويلها إلى أجزاء صغيرة يتم امتصاصها في جدار الأمعاء.من هناك تدخل جزيئات الطعام هذه إلى دمنا حتى تتمكن أجسامنا من استخدام الغذاء للطاقة الخلوية، وبناء خلايانا، وتغذية أجسامنا بالمغذيات، والمعادن، والفيتامينات.[1]
تجديد خلايا البنكرياس
يمكن للناس أن يأكلوا طعامًا صحيًا وعضويًا، ولكن إذا كان البنكرياس لا يعمل بشكل صحيح، أو ينتج كميات منخفضة من إنزيمات الجهاز الهضمي، فلن يمتص الجسم الطعام جيدًا.جميع العناصر الغذائية والمعادن والعناصر التي يحتاجها الجسم لن تدخل مجرى الدم بشكل صحيح.هناك كائنات دقيقة في الأمعاء تخمر الطعام غير المهضوم، وتنتج عملية التخمير هذه الكثير من الغازات والمواد السامة المهيجة.كما ويعاني معظم الأشخاص من أعراض عسر الهضم، مثل التجشؤ والغازات وتشنجات البطن والانتفاخ وحموضة المعدة والإسهال أو الإمساك، وهذه كلها طرق يتخلص بها الجسم من الغازات والمواد السامة والمتآكلة.إذا كان الشخص الذي يعمل باستمرار لوقت إضافي يعاني من الإجهاد وسوء التغذية، فإن الإرهاق يزيد بسرعة، وسيصبح هذا الفرد منهكًا ومريضًا وضعيفًا.تحدث نفس الأشياء للبنكرياس عندما لا يعمل بشكل صحيح، ولتقوية البنكرياس هناك مجموعة من الأطعمة التي تعمل على تقويته وتنشيطه لجعله يؤدي عمله على أكمل وجه.
أطعمة تقوي عمل البنكرياس
يمكن للنظام الغذائي أن يساعد بالتأكيد في إنعاش البنكرياس وحمايته، وتم إجراء بعض الأبحاث على الأعشاب وأهميتها في مساعدة البنكرياس على الشفاء التام، وتم الوصول إلى أفضل أكل للبنكرياس .وقد تساعد قائمة الأعشاب والأطعمة المذكورة في استعادة البنكرياس وحمايته، ومع ذلك يجب عليك استشارة طبيبك ولا تتوقف تحت أي ظرف من الظروف عن استبدال الأدوية الخاصة بك بها.الليمونالفاكهة الحامضة مثل الليمون، تعزز إطلاق الإنزيمات الهضمية الحيوية من البنكرياس، وتعتبر الليمون الحامض وفاكهة الكيوي أيضًا ذات قيمة كبيرة للتشغيل السلس للبنكرياس.جذر عرق السوسيعتبر علاجًا جيدًا لمشاكل البنكرياس المختلفة، فقد استخدم الصينيون عرق السوس لآلاف السنين في الطب التقليدي. عرق السوس غني بخصائصه المضادة للالتهابات التي تقلل الألم والتورم المرتبط بالتهاب البنكرياس.الأوريجانوتعتبر هذه العشبة وحدة من الأعشاب المستخدمة في الطهي ولها فائدة كبيرة في علاج التأكسدات الناتجة عن مرض السكري.وأظهرت الدراسات التي أجريت على الخنازير أنّ الأوريجانو يمكن أن يبطئ الأميليز، كما ويُعتقد أن الأوريجانو له خصائص قوية مضادة لارتفاع السكر في الدم يمكنها التعامل مع ارتفاع السكر في الدم أو المضاعفات طويلة المدى الناتجة عن مرض السكري، فهو مثال على أغذية تخفض السكر وتحسن من عمل البنكرياس .الهندباءتعتبر هذه الأعشاب المألوفة علاجًا فعالًا ضد خلايا سرطان البنكرياس، خاصة تلك التي لا تتأثر بعلاجات السرطان الأخرى. أظهرت الدراسات أن مستخلص جذر الهندباء تسبب في موت الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا الطبيعية، ويعتبر شاي الهندباء ممتازًا لطرد السموم من الأمعاء ويساعد أيضًا في استعادة أنسجة البنكرياس التالفة.أوراق الزيتونتحتوي على العناصر الغذائية التي تزيل السموم من الدم وتحسن الدورة الدموية، ويعد تناول مستخلص أوراق الزيتون مانعًا قويًا للجذور الحرة من إحداث ضرر يؤدي إلى المرض ويخفض ضغط الدم، فهي من منشطات البنكرياس الطبيعية .ويؤدي تناول هذا المستخلص بانتظام إلى تقوية الكبد والغدة الدرقية والبنكرياس، والأليوروبين هو الخاصية النشطة في أوراق الزيتون وهو مركب مضاد للالتهابات يوجد في البنكرياس.يساعد استهلاك كميات إضافية من الأوليوروبين في تقليل الألم والتورم الناجم عن التهاب البنكرياس، كما تحتوي أوراق الزيتون أيضًا على حمض الأوليك الذي يساعد في تدمير الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب ضررًا خلويًا للبنكرياس.فقد أظهرت الدراسات أن هذه الأوراق يمكن أن تمنع نمو الخلايا السرطانية وأن تناولها بانتظام، سيقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وكذلك البنكرياس.[2]
تنشيط خلايا بيتا في البنكرياس
يلعب البنكرياس دورًا أساسيًا في استهلاك الطاقة والتمثيل الغذائي، ويتكون البنكرياس من خمسة أنواع مختلفة من الخلايا التي تفرز الهرمونات والتي تشمل ما يلي: