كيف يهضم الطعام

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٩:٤٦ ، ١٩ أبريل ٢٠١٨
كيف يهضم الطعام

الجهاز الهضميّ

الجهاز الهضمي هو جهازٌ متكونٌ من سلسلةٍ من الأعضاء المجوفة التي ترتبطُ فيما بينها بواسطة أنبوبٍ طويلٍ ملتوٍ يبدأ من الفم وينتهي عندَ فتحة الشرج، وتبطّنُ هذه الأجهزة أغشيةٌ مخاطية، وتحتوي تلك الموجودة في الفم والمعدة والأمعاء الدقيقة على غدد تحتوي على العصارة الهاضمة التي تساعد في عملية الهضم، ويتم إنتاجها هذه العُصارة في الكبد والبنكرياس، وتشاركُ أجهزةٌ حيوية أخرى دوراً رئيسياً في عملية الهضم مثل الأعصاب والدم.[1]

كيف تتم عملية الهضم

تستغرق عملية الهضم أربعةٍ وعشرين ساعةٍ إلى اثنين وسبعين ساعةً، وتستندُ هذه المدة على عدة عوامل مثل كمية الأكل، ونوع الطعام، والجنس، وطبيعة عملية التمثيل الغذائي للجسم، وما إذا وجدت مشاكل في الجهاز الهضمي يمكنها أن تُسرع أو تبطئ هذه العملية،[2] وتنطوي عملية الهضم على خلط وتفكيك الطعام كيميائياً من جزيئاتٍ كبيرةٍ إلى جزيئاتٍ أصغر، وتبدأ هذه العملية في الفم عندما يبدأ مضع الطعام وبلعه في المريء، ثمَّ تختلف طبيعة عملية الهضم عندما يصل الغذاء إلى الأمعاء الدقيقة.[3]

يبدأ الطعام بالتحرك عبر مجاري الجهاز الهضميّ فيدفع اللسان الطعام إلى الحلق ثمَّ المريء، وبمجرد أن أصبح الطعام في المريء تبدأ عملية الهضم بشكلٍ تلقائيّ؛ إذ يرسل الدماغ رسائل إلى عضلات المريء لتبدأ بالحركة وعندما يصل الطعام إلى آخر المريء تسمح العضلة المريئية العاصرة السُفلى الطعام بالإنتقال إلى المعدة وتحافظ عليه من التدفق مجدداً إلى المريء.[3]

تبدأ عضلات المعدة على خلط الطعام مع السوائل والعصارات الهاضمة لتنتجَ خليطاً يُسمَّى بالكيموس الذي تفرغه في الأمعاء الدقيقة ثمَّ تعمل العضلات مع العصارات الهضمية التي ينتجها البنكرياس والكبد والأمعاء وتدفعها خلالها، وفي هذه المرحلة تقوم جدران الأمعاء بامتصاص المواد المغذئية والماء وتطلقها في مجرى الدم، ثمَّ تنتهي هذه العملية في الأمعاء الغليظة التي تصلُ لها فضلات الطعام الناتج عن عملية الهضم والتي تحتوي على أجزاءٍ غير مهضومةٍ من الطعام والسوائل والخلايا القديمة الموجودة في بطانة الأمعاء الدقيقة، ثمَّ تمتص الماء الموجود فيه وتحوّلها من سائلٍ إلى براز، وتساعده على المرور خارج الجسم عن طريق المستقيم.[3]

المشاكل الصحية التي تعيق عملية الهضم

يمكن لبعض الحالات الصحية أنَّ تعرقل السير الطبيعي لعملية الهضم، وتسبب بعض الآثار الجانبية المزعجة مثل الغازات، أو الإمساك، أو الإسهال، أو حرقة المعدة، ومن هذه المشاكل:[2]

  • الاضطرابات الهضمية التي تسببها الحساسية ضدَّ الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين فيعمل جهاز المناعة على مهاجمة الأمعاء.

  • الإلتهابات التي تهيّج الأمعاء مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرحي.

  • الإرتجاع المريئي الذي يحدث عندما تضعف العضلة العاصرة المريئية وتسمح للحمض الموجود في المعدة بالارتداد إلى المريء مسبباً الحرقة.

  • عدم تحمّل اللاكتوز الناتج عن إفتقار وجود الإنزيم اللازم لتكسير السكر في منتجات الألبان مسبباً أعراضاً مزعجة مثل النفخة، والإسهال، والغازات.

  • القولون العصبي الذي يسبب الإسهال، والإمساك، والغازات.

  • الرتوج وهي حالةٌ ينتجُ عنها أكياسٌ صغيرةٌ في الأمعاء تلتهب وتسبب أعراضاً مزعجةً مثل الألم في البطن، والإنتفاخ، والإمساك.

  • الإمساك الذي يقلل من حركة الأمعاء الطبيعية وينتج عنه برازاً صلباً يُصعب خروجه، بالإضافة إلى تسببه في الإصابة بالإنتفاخ، وآلامٍ في البطن.

فيديو أهمية المضغ لإنقاص الوزن

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أهمية المضغ لإنقاص الوزن شاهد الفيديو.

المراجع