الاسم في اللغة لابد أن يكون مصروفا والصرف هو ما تنون به الكلمة مثل ظهور الفتحتين والكسرتين والضمتين ، وتكتب في آخر حرف في الاسم لكن هناك عدد من الكلمات لا يمكن أن تشكل بالتنوين عليها ، وتلك هي ما يطلق عليها الممنوع من الصرف .
شرح مبسط لـ الممنوع من الصرف
جميع الأسماء تظهر بها علامات التنوين وهو ما يعرف في اللغة العربية بالصرف ، ومن الأمثلة على الصرف الذي يظهر في الاسم مثل الضمتان في ( أحمد) والفتحتان عليه (إن محمدا) والكسرتين حال الاسم المجرور مثل (لأحمد) ، أما الممنوع من الصرف فهو اسم لا يظهر فيه التنوين ولا يدخل عليه .واستمرار للأمثلة التي يظهر فيها الصرف مثل المساجد لله وفي تلك الحالة تكون مرفوعة بالضمة ، أما حال نصبها بالفاتحة فتكون إن المساجد لله ، وفي حال الجر بالكسرة فستكون أحمد صلى بالمسجد ، أما الممنوع من الصرف فلا يقبل تنوين حروفه الأخيرة مثل العلم المؤنث المختومة بتاء التأنيث مثل فاطمة وكذلك والعلم المؤنث الزائد على الثلاثة أحرف مثل زينب .
تعريف الممنوع من الصرف
الممنوع من الصرف هو الاسم المعرب الذي لا يقبل التنوين في حروفه ، وقد يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ، ولكن يستثنى في تلك الحالة إذا أضيفت له ال للتعريف ، كما لا يجر بالفتحة عندما يكون مضافا والأسماء الممنوعة من الصرف لا تنون[1].
استخراج الممنوع من الصرف
بعد عمل بحث عن الممنوع من الصرف يمكنك استخراج الممنوع من الصرف كما في الأمثلة التالية:
الممنوع من الصرف لعلتين
وله عدد من المواضع في العلم كالآتي[2]:الاسم المؤنث بالتاء لفظا مثل حمزة ومعاوية وقتادة وطلحة وهي اسماء رجال لكن تنطق بها تاء التأنيث ، وهي تمنع من الصرف وبالتالي لا يدخل عليها التنوين مثل التأنيث اللفظي والعلمية .المؤنث بالمعنى مثل سعاد ومريم فهي أسماء للإناث ولا تختم بتاء التأنيث ، وبالتالي هي تمنع من الصرف بسبب التأنيث المعنوي والعلمية فعند النطق باسمها مثل زينب تعرف أنها مؤنثة ، وعائشة فهي مؤنثة معنى ولفظا وبالتالي هي تمنع من الصرف بسبب التأنيث اللفظي المعنوي والعلمية .العلم الأعجمي الذي يزيد عن ثلاثة أحرف مثل إسحاق وإبراهيم ويعقوب فهي لا تقبل التنوين على عكس الثلاثة أحرف فهي تقبل التنوين ، والاسم المركب هو الذي يكون مكون من كلمتين مثل حضر موت فهي تمنع من الصرف بسبب التركيب المزجي والعلمية .الاسم الذي يختم بألف ونون مثل عمران وسلمان فتمنع من الصرف بسبب الألف والنون والعلمية .الاسم على وزن الفعل مثل أحمد ويزيد فتمنع بسبب وزن الفعل والعلمية .الاسم المعدول به عن الصيغة الأصلية مع بقاء المعنى الأصلي ، وهي في الأسماء المعدولة مثل أمس عن الأمس وعمر في عمران وسحر من السحر .أما في الصفة عندما تختم بألف ونون مثل عطشان وسكران ، وعلى وزن الفعل أفعل مثل أحمر وأعرج ، والمعدولة عن وزن أخر مثل مثنى وثلاث ورباع ، وهناك بيت شعري قد يجمع الممنوع من الصرف مثل( اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة ركب وزد فالوصف قد كملا)
أمثلة على الممنوع من الصرف في القرآن الكريم