ما هي فوائد زيت كبد الحوت

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٢:٠٦ ، ٢٦ أبريل ٢٠٢٠
ما هي فوائد زيت كبد الحوت

زيت كبد الحوت

زيت كبد الحوت أو ما يُسمّى بزيت كبد سمك القد (بالإنجليزيّة: Cod liver oil)، هو زيتٌ يُستخرج من كبد سمكة القد الأطلسي؛ التي تعيش بالقرب من قاع البحر، ويحتوي هذا الزيت على العديد من العناصر الغذائية المُفيدة، ويُمكن الحصول على فائدته عن طريق تناول كبد السمكة بحد ذاته، أو عن طريق المُكملات الغذائية التي تُصنع منه وتكون على شكل كبسولاتٍ أو سائل.[1][2][3]

القيمة الغذائية لزيت كبد الحوت

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في ملعقةٍ صغيرة؛ أو ما يعادل 4.5 غراماتٍ من زيت كبد الحوت:[4]










العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 40.6 سُعرة حراريّة
الدهون 4.5 غرام
فيتامين أ 4500 وحدة دوليّة
فيتامين د 450 وحدة دوليّة
الدهون المشبعة 1.02 غرام
الدهون غير المشبعة الأحادية 2.1 غرام
الدهون غير المشبعة المتعددة 1.01 غرام
الكوليسترول 25.6 مليغراماً

فوائد زيت كبد الحوت

محتواه من العناصر الغذائية


يُعدّ زيت كبد الحوت مصدراً غنياً بفيتامين أ، وفيتامين د، وأحماض أوميغا 3 الدهنيّة، وفيما يأتي توضيحٌ لكلٍّ منها:[5]
  • أحماض أوميغا 3 الدهنية: يُساعد الحمض الدهني أوميغا 3 على تقليل خطر الإصابة بمشاكل القلب، مثل تشكُّل جلطات الدم، وتراكم الدهون الثلاثيّة في الدم، كما تُساهم هذه المجموعة من الأحماض الدهنية في التقليل من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم،[6] وقد أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Advances in Nutrition عام 2012 أنّ استهلاك أحماض أوميغا 3 الدهنيّة يرتبط بدعم وتعزيز وظائف القلب، والأوعية الدمويّة؛ وذلك لامتلاكها خصائص مُضادة للالتهابات، كما أنها تُساهم في التقليل من أمراض الشريان التاجي، وتحسين تأثير مُضادات تكدس الصفائح الدموية، مثل الأسبرين، إلّا أنّه يجب الحذر واستشارة الطبيب عند تناول المُكملات التي تحتوي على الحمض الدهني أوميغا 3 مثل مُكمّلات زيت كبد الحوت إلى جانب الأدوية المُضادة للتخثر كالأسبرين؛ وذلك لتجنُّب الإصابة بالرضّات (بالإنجليزيّة: Bruise)، أو النزيف.[7][8]
ولمعرفة المزيد عن فوائد أوميغا 3 يمكنك قراءة مقال ما فوائد اوميغا 3.
  • فيتامين أ: يُعدّ فيتامين أ من الفيتامينات التي تدعم صحة الجهاز المناعي، ونموّ العظام، ويُعدُّ مُهمّاً أيضاً للرؤية الليلية، والنموّ الخلوي، ولتحسين وظائف الخصيتين والمبيض.[5]

  • فيتامين د: حيثُ يُساهم فيتامين د في تعزيز امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، بالإضافة إلى أنّه يُساعد على الحفاظ على تراكيز الكالسيوم والفوسفات في الدم بمستوياته الطبيعية، وذلك لتسهيل عملية بناء العظام وزيادة كثافتها المعدنية، ومن الجدير بالذّكر أنّ هناك العديد من الوظائف الأخرى المُهمة لفيتامين د في الجسم مثل المُساعدة على نمو الخلايا، وتحسين وظائف الجهاز العصبي العضلي، والجهاز المناعي، بالإضافة إلى دوره كمُضاد للالتهابات.[9]


فوائد زيت كبد الحوت حسب درجة الفعاليّة


غالباً فعال Likely Effective


  • التقليل من مستويات الدهون الثلاثيّة: حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Internal Medicine، وكانت قد أجريت على عددٍ من المرضى المُصابين بالجلطة القلبية، أنّ تناول زيت كبد الحوت ساهم في تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم لديهم، بينما لم يظهر تأثيرٌ ملحوظ في مستويات الكوليسترول في الدم.[10]


احتمالية فعاليته Possibly Effective


  • التقليل من مستويات ضغط الدم: حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Laeknabladid في عام 2012 أنّ تناول زيت كبد الحوت يُساهم في تقليل مستويات ضغط الدم لدى كبار السّن.[11] ولكن يجدر التنبيه إلى خصائص زيت كبد الحوت المخفضة للضغط قد تؤدي إلى انخفاضٍ شديدٍ في ضغط الدم عند تناوله الأدوية المخفضة للضغط، ولقراءة المزيد عن ذلك يمكن الرجوع إلى فقرة أضرار زيت كبد الحوت الموجودة أدناه.[12]

  • التقليل من خطر ارتفاع البروتين في البول لدى مرضى السكري: قد يُساهم تناول زيت كبد الحوت في تقليل مستويات البروتين في البول لدى مرضى السكري، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع مستويات البروتين يُشير إلى حدّة وخطورة أمراض الكلى، وعلى الرغم من ذلك فإنّ مرضى السكري يجب عليهم الحذر عند استهلاك زيت كبد الحوت؛ إذ إنّ هناك قلقاً من أنّه قد يسبب ارتفاعاً في مستويات سكر الدم، ولكنّ ذلك غير مؤكد بعد، ولقراءة المزيد عن ذلك يمكن الرجوع إلى فقرة أضرار زيت كبد الحوت.[12]


لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence


  • التقليل من الأعراض المرافقة لمرض الاكتئاب: أشارت إحدى التجارب التي نُشرت في مجلّة Journal of Affective Disorders عام 2007، إلى أنّ استهلاك زيت كبد الحوت الغني بأحماض أوميغا 3 الدهنيّة قد يُساهم في التقليل من الأعراض المُصاحبة لمرض الاكتئاب.[13]

  • تنظيم ضربات القلب: أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول زيت كبد الحوت قد يُساعد بعض الأشخاص على تنظيم ضربات القلب لديهم، إلّا أنه لم تثبت فعاليته في تقليل الوفاة الناتجة عن أمراض القلب، كما أنّه لا يملك فعالية في تنظيم ضربات القلب لدى الرجال بعد تعرضهم للجلطة القلبية.[7]

  • تحسين حالات المرضى المصابين بالماء الأزرق: حيثُ أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة International Journal of Ophthalmology عام 2011، إلى أنّ تناول زيت كبد الحوت قد يُساهم في التحسين من حالات المرضى المُصابين بمرض الماء الأزرق (بالإنجليزية: Glaucoma) وقد يُعزى هذا التأثير إلى محتواه من فيتامين أ، وأحماض أوميغا 3 الدهنيّة، حيثُ إنّ فيتامين أ يُعدُّ من الفيتامينات المُضادة للأكسدة التي تقي العين من خطر الإجهاد التأكسدي الذي يُعدّ أحد أسباب هذا المرض، كما أنّه يُساهم في الحفاظ على سلامة أنسجة المُلتحمة والقرنيّة في العين، كما تلعب أحماض أوميغا 3 الدهنيّة دوراً مُهماً في تقليل خطر الإصابة بالماء الأزرق كونها تزيد من تدفق الدم إلى العين، وتدعم حماية الخلايا العصبية في العين.[14]


دراسات أخرى حول فوائد زيت كبد الحوت


  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Rheumatology عام 2008، وأُجريت على 97 مريضاً يُعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، أنّ استخدام مُكملات زيت كبد الحوت يُساهم في تقليل حاجة المُصابين إلى استهلاك مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزيّة: Nonsteroidal anti-inflammatory drug).[15]

  • أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة British Journal of Nutrition عام 2015 أنّ تناول زيت كبد الحوت يمتلك تأثيراً طفيفاً في تحسين كثافة العظام المعدنية لدى كبار السّن من النساء، كما بيّنت الدراسة أنّ تناوله في أيّ عُمر لا يحمل تأثيراً ضاراً في الكثافة المعدنية لعظام الفخذ.[16]

  • أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة The Indian Journal of Pharmacology عام 2008 أنّ استهلاك زيت كبد الحوت قد يُساهم في تخفيف والتئام قرحة المعدة، وتثبيط تطوّرها.[17]


فوائد زيت كبد الحوت لكمال الأجسام


يحتوي زيت كبد الحوت على نسبةٍ عاليةٍ من أحماض أوميغا 3 الدهنية، بالإضافة إلى حمض حمض الإيكوسابنتاينويك والمعروف اختصاراً بـ EPA وحمض الدوكوساهكساينويك والمعروف اختصاراً بـ DHA، ولذلك يُساعد تناول المكمّلات الغذائيّة المصنوعة من زيت كبد الحوت على زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون، وهو أحد الهرمونات المسؤولة عن أداء العضلات، لاسيما عضلات الرياضيين، والحفاظ على سلامتها.[18]

فوائد زيت كبد الحوت للأطفال


أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Annals of Otology, Rhinology & Laryngology عام 2002 أنّ تناول ملعقة صغيرة من زيت كبد الحوت يومياً بالإضافة إلى مُكملات الفيتامينات والمعادن التي تحتوي على السيلينيوم من قِبل الأطفال المُشاركين في الدراسة، قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Otitis Media) ويُقلل من حاجتهم لاستخدام المُضادات الحيوية.[19]
لقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد زيت كبد الحوت للأطفال يمكنك الرجوع لمقال فوائد زيت كبد الحوت للأطفال.

أضرار زيت كبد الحوت

درجة أمان زيت كبد الحوت


يُعدّ زيت كبد سمك القد، أو زيت كبد الحوت آمناً في الغالب للبالغين والأطفال، إلّا أنّه قد يؤدي إلى حدوث بعض الآثار الجانبيّة، مثل: التجشّؤ، وحرقة المعدة، والإسهال، والغثيان، ورائحة النَفَس الكريهة، ويُمكن التخفيف من حدّة جميع هذه الآثار عن طريق تناول زيت كبد الحوت مع الوجبات، ولكن يُحتمل عدم أمان تناول زيت كبد الحوت بجرعات مرتفعة، لأنّه قد يتسبب في هذه الحالة بحدوث نزيفٍ بسبب خصائصه المُضادة للتجلط، كما أنّ ذلك قد يُسبب زيادةً في مستويات فيتامين أ، وفيتامين د في الجسم،[20] ومن الجدير بالذكر أنّه يُحتمل أمان تناول زيت كبد الحوت من قِبل النساء الحوامل والمُرضعات بكمياتٍ لا تُقدّم أكثر من حاجة أجسامهم من فيتامين د، وفيتامين أ، بينما يُحتمل عدم أمان تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك لهن؛ لأنّ تناول المُكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين أ خلال فترة الحمل قد يُشكّل خطورة على الأجنّة، ويجب عدم استخدامها إلّا بعد استشارة الطبيب.[3][21]

محاذير استخدام زيت كبد الحوت


قد يتسبب تناول زيت كبد الحوت بحدوث مشاكل صحيّة عند تناوله من قِبل المُصابين ببعض الأمراض، ومنها:[3]
  • مرض السكري: حيثُ يُعتقد أنّ تناول زيت كبد الحوت إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى المُصابين بمرض السكري، ولكن لا تزال هذه المعلومة قيد الدراسة وبحاجةٍ إلى أدلّة علمية قوية لدعمها وإثباتها.

  • مرض ارتفاع ضغط الدم: قد يُسبب تناول زيد كبد الحوت انخفاضاً في ضغط الدم، لذلك لا بُدّ من الانتباه في حال تناوله إلى جانب أدوية مرض ارتفاع ضغط الدم، تجنُّبا لحدوث انخفاض شديد في ضغط الدم.

التفاعلات الدوائيّة لزيت كبد الحوت

قد يتسبب تناول زيت كبد الحوت إلى جانب بعض الأدوية بحدوث تفاعلاتٍ دوائية ضارّة، وغير مرغوبٍ بها، ومن هذه الأدوية:[7]

  • أدوية مرض ارتفاع ضغط الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّ تناول زيت كبد الحوت قد يُساهم في خفض ضغط الدم وقد يؤدي إلى انخفاضٍ شديد في مستويات ضغط الدم في حال تناوله إلى جانب أدوية مرض ارتفاع ضغط الدم، مثل: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril)، وإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan) وغيرها.

  • أدوية مُضادات التخثر: حيثُ إنّ تناول زيت كبد الحوت قد يُقلل من سرعة تخثّر الدم، ولذلك فإنّ تناوله إلى جانب الأدوية التي تُقلل من سرعة تخثر الدم، قد يؤدي إلى حدوث الرضّات أو النزيف كما ذكرنا سابقاً، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)، وغيرها.

اسئلة شائعة حول زيت كبد الحوت

هل زيت كبد الحوت مفيد للحامل


تتعرّض المرأة الحامل في آخر مراحل الحمل لخطر انخفاض مخزون أوميغا 3 في جسمها؛ نظراً لاستخدامه خلال عمليات نمو الجنين، ولذلك يوصي بعض الأطباء بتناول مُكمّلات زيوت الأسماك للحصول على حاجة أجسامهن من الحمض الدهني أوميغا 3،[22] وقد ذكرنا سابقاً أنّ تناول زيت كبد الحوت يُحتمل أمانه للمرأة الحامل في حال تناولها لكميّةٍ منه لا تُزوّد جسمها بكميّةٍ أعلى من حاجتها من فيتامين أ والتي تُعادل 3000 ميكروغرام، وحاجتها من فيتامين د والتي تُعادل 100 ميكروغرام، وأنّ تناولها لكميّاتٍ أكبر من هذه قد يكون غير آمن،[12] وقد يُسبب الضرر للجنين، بينما تُعدّ مُكمّلات زيوت الأسماك المُستخرجة من لحوم الأسماك، والتي عادة ما تُسمّى بمُكمّلات أوميغا 3، آمنةً للاستهلاك خلال فترة الحمل، إذ إنّ الخطر يكمُن فقط في المُكمّلات المُستخرجة من كبد الأسماك، وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ الأم الحامل لا بد لها من مراجعة الطبيب المختص لمعرفة ما إذا كانت تستطيع تناول مُكمّلٍ غذائي معين أم لا.[23]

هل زيت كبد الحوت مفيد للشعر


لا يوجد دراسات حول فوائد تناول مُكملات زيت كبد الحوت للشعر، إلّا أنّه توجد العديد من الدراسات التي بيّنت فائدة أوميغا 3 في التقليل من خطر تساقط الشعر، ومنها دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of Cosmetic Dermatology عام 2015، وتم إجراءها على 120 امرأة، وأظهرت نتائج الدراسة أنّ تناول المُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3، وأوميغا 6 يُساهم في تقليل تساقط الشعر، ويُحسّن من كثافته.[24]

هل زيت كبد الحوت مفيد للبشرة


لا توجد دراسات حول فوائد تناول مكمّلات زيت كبد الحوت للبشرة، إلا أنّ هناك العديد من الدراسات التي بينت أهميّة تناول المُكمّلات الغذائية التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3، وأوميغا 6 في الحفاظ على صحة البشرة، حيث إنّها تُحافظ على وظائف البشرة وتمنحها مظهراً صحيّاً، بالإضافة إلى مساهمتها في تحسين استجابة الجلد للالتهابات.[25]
ولمعرفة المزيد عن فوائد أوميغا 3 للشعر والبشرة يمكنك قراءة مقال فوائد الأوميغا 3 للشعر والبشرة.


هل حبوب كبد الحوت مفيدة للتسمين


من الجدير بالذكر أنّه لا توجد دراساتٌ مؤكدة حول أثر تناول زيت كبد الحوت في زيادة الوزن، إلا أنّ هناك بعض الدراسات التي أشارت إلى دور أوميغا 3 في ذلك، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسات كانت قد أجريت على مُصابين بأمراضٍ مختلفة، وليس على أشخاصٍ أصحّاء، ومنها دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of the American Geriatrics Society عام 2009، والتي أجريت على 204 من المُصابين بمرض ألزهايمر بدرجةٍ تتراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة، وأظهرت نتائج الدراسة أنّ تناول مكمّلات أوميغا 3 لمُدّة 6 أشهر كان له دور في زيادة الشهيّة والوزن لدى هؤلاء المرضى،[26] بينما بيّنت دراسات أخرى أنّ تناول المُكمّلات التي تحتوي على الحمض الدهني أوميغا 3 قد يُساهم في تقليل المخاطر الناجمة عن زيادة الوزن، ومنها دراسة نُشرت في مجلّة Journal of Functional Foods عام 2019، حيثُ أظهرت أنّ تناول مكمّلات أوميغا 3 يلعب دوراً في تقليل أعراض مرض السّمنة وزيادة الوزن،[27] كما أنّه قد يُساعد أيضاً على تقليل الرغبة في تناول الكربوهيدرات والدهون لدى النساء اللواتي يُعانين من السمنة أو زيادة الوزن، ولكنّه في جميع الأحوال لم يُقلّل من الوزن لديهن.[28]

المراجع