مزايا وعيوب الخرائط التنظيمية

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-01-17
مزايا وعيوب الخرائط التنظيمية

مفهوم الخريطة التنظيمية

الخريطة التنظيمية ،هي نظام يحدد كيفية توجيه أنشطة معينة من أجل تحقيق أهداف المنظمة ، حيث يمكن أن تشمل تلك الأنشطة القواعد ، والأدوار ، والمسؤوليات ، وقد يحدد الهيكل التنظيمي كيفية تدفق المعلومات بين المستويات داخل الشركة .مثال على ذلك، في الهيكل المركزي، تتدفق القرارات من أعلى إلى أسفل ، بينما في الهيكل اللامركزي ، يتم توزيع سلطة اتخاذ القرار بين مستويات مختلفة من المنظمة .قد يسمح وجود خريطة تنظيمية للشركات بأن تظل فعالة ومركزة ، وقد تستخدم الشركات من جميع الأشكال والأحجام الهياكل التنظيمية بشكل كبير ، وقد يحدد الهيكل التنظيمي الناجح وظيفة كل موظف ، وكيف تتناسب مع النظام العام .قد توفر تلك الهيكلة للشركة تمثيل مرئي لكيفية تشكيلها ، وكيف يمكنها المضي ، والسعي في تحقيق أهدافها بشكل أفضل ، وغالباً يتم توضيح الهياكل التنظيمية في نوع من الرسم البياني ، أو الرسم التخطيطي مثل الهرم .[1] مزايا وعيوب الخرائط التنظيميةتعتبر الخرائط التنظيمية عبارة عن تمثيلات مفصلة لكل الهياكل التنظيمية ، والتسلسلات الهرمية ، وتستخدم كم أخل تزويد كل من الموظفين ، والأفراد من خارج المنظمة بشكل سريع عن علاقتها في التقارير ، ومستويات الإدارة وتقسيمات العمل .

 مزايا الخرائط التنظيمية

تستخدم الخرائط التنظيمية بشكل كبير وشائع من قبل الشركات المتوسطة والكبيرة الحجم ، وأيضاً من قبل أعداد كبيرة من الشركات الصغيرة ذات العمليات المتنوعة والقوى العاملة الكبير ، ومن ضمن مزايا الخرائط التنظيمية الآتي :

  • تعتبر أدوات يمكنها تحديد مسؤوليات العمل بشكل فعال وعلاقات إعداد التقارير .
  • يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص كأداة ملاحية عندما توسع الشركات الصغيرة عملياتها .
  • تعتبر ضرورية فقط عندما تصبح المنظمة كبيرة للغاية بحيث لا يستطيع أي فرد إدارتها .
  • تجميع الموظفين حسب التخصص يضمن مستوى يمكن الاعتماد عليه من كفاءة الإدارات.
  • متابعة المشكلات التقنية التي لم يتم حلها بواسطة مجموعة الدعم التقني عبر الهاتف الأساسي .
  • من الفوائد ذات الصلة لهذا النوع من التخصص التنظيمي السرعة التشغيلية ، والوضوح التشغيلي ، حيث يوضح فصل القوى العاملة حسب الوظيفة المسؤولية التنظيمية وتوزيع المهام .
  • القضاء على ازدواجية المهام التي تضيع الوقت ، والجهد وتجعل من السهل على الإدارة توجيه العمل إلى الموظفين المناسبين .
  • عيوب الخرائط التنظيمية

    ومن ضمن عيوب الخرائط التنظيمية الآتي :

  • الفصل العنصري والذي يشير إلى وجود أقسام يسكنها موظفون متخصصون في مجالات عمل محددة يعني أن الفرق تصبح معزولة .
  • إضعاف الروابط المشتركة حيث إن وجود غرض تنظيمي مشترك يحسن معنويات الموظفين ، وأدائهم هو مؤشر مهم للنجاح التنظيمي ، ولكن عند انعزال كل مجموعة من المتخصصين في منظمة وظيفية ، وتعتبر الرابطة المشتركة التي تؤكد على غرض تنظيمي شامل واحد سوف تصبح أضعف .
  • عدم التنسيق حيث أنه لن تتطلب مهام كل مجموعة مدخلات من مجموعات وظيفية أخرى ، وعند تزايد هيمنة التواصل داخل المنظمات سوف يصبح أداء المجموعات المعزولة ضعيف ، أو قد يتعرض للفشل بسبب عدم التنسيق .
  • النزاعات الإقليمية قد تتسبب الخلافات الإقليمية بحدوث خلافات حول الأهداف ، أو المنافسة في الميزانية ، أو أي من القضايا التي تنبع من صراع الغرور الذي يحدث عندما يكون لكل قسم هيكل وظيفي منفصل خاص به .[2]
  •  أهمية الهيكل التنظيمي

    يوجد عدد من العوامل التي تميز عمليات الأعمال الصغيرة عن العمليات التجارية الكبيرة ، والتي تعتبر أحدها هو تنفيذ الهيكل التنظيمي الرسمي ، حيث إن الهيكل التنظيمي مهم لأي شركة ترغب في التقدم والوضوح بشأن قضايا الموارد البشرية المحددة ، مثال على ذلك السلطة الإدارية ، حيث يجب أن يبدأ أصحاب الأعمال ، والمشاريع الصغيرة في التفكير في الهيكل الرسمي في وقت مبكر من مرحلة نمو أعمالهم .يعمل الهيكل التنظيمي على توفير العديد من الإرشادات لجميع الموظفين من خلال تحديد علاقات التقارير الرسمية التي تحكم سير عمل الشركة ، وقد يسهل التخطيط الرسمي هيكل الشركة إضافة وظائف جديدة في الشركة ، وذلك قد يوفر وسيلة مرنة وجاهزة للنمو .الهيكل التنظيمي الرسمي مهم وضروري ، حيث إن بدون هيكل تنظيمي رسمي ، قد يجد الموظفون صعوبة في معرفة من يقدمون تقاريرهم بشكل رسمي في المواقف المختلفة .يعمل الهيكل التنظيمي على تحسين الكفاءة التشغيلية من خلال توفير الوضوح للموظفين على جميع مستويات الشركة ، كما أنه يعمل على تركيز الوقت ، والطاقة على المهام الإنتاجية .كما إنه يعمل على توفير خارطة طريق واضحة من أجل الترقيات الداخلية ، وذلك قد يسمح للشركات بإنشاء مسارات قوية لتقدم الموظفين العمال المبتدئين .تتدفق المعلومات من الأعلى إلى الأسفل ومن الأسفل إلى الأعلى في هيكل مسطح ، مما يعني تدفق الاتصالات من الإدارة العليا إلى موظفي الخطوط الأمامية ، ومن موظفي الخطوط الأمامية إلى الإدارة العليا ، وذلك نجده في الهيكل التنظيمي المسطح .يساعد الهيكل التنظيمي المديرون على اتخاذ معظم القرارات التشغيلية ، واكتساب السلطة من عدة طبقات قبل اتخاذ أي إجراء ، وذلك ما يقوم بتحديد المخطط التنظيمي للشركة .يجب وضع هيكل تنظيمي للشركة وهي صغيرة قبل أن تبدأ في النمو ، لإن ذلك سوف يجعل العديد من الموظفين في الشركات الناشئة أن تتخذ حيز كبير في اتخاذ القرارات . [3]

    أهداف الخرائط التنظيمية

    تعتبر الخرائط التنظيمية من ضمن أدوات العمل المفيدة التي تصور ترتيب التوظيف في الشركة ، حيث إنها تساعد على تحديد اختصاصات الموظفين داخل المؤسسة ، وعدد الموظفين الذين يعملون في الشركة ، وتحدد تسلسل القيادة والسلطة ، وتلك المعلومات تعتبر مهمة ومفيدة للموظفين الداخليين ، وكذلك إدارات الموارد البشرية ، وأصحاب المصلحة ، وأعضاء مجلس الإدارة .يعتبر الهدف الرئيسي من الخريطة التنظيمية هو المساعدة في تصميم الهيكل من أجل تلبية أهداف الشركة ، والتأكد من أن كل موظف على علم بدوره ومسؤولياته ، حيث تظهر المخططات التنظيمية كيفية توظيف الشركة وفقاً لوزارة العمل .أيضاً من ضمن أهداف الخرائط التنظيمية معرفة أنماط التوظيف لإدارات الموارد البشرية من أجل استخدامها في مبادرات تنمية القوى العاملة ، حيث إن تقييم أنماط التوظيف يساعد الشركات على تحديد إذا كان قسم معين يعمل بشكل ضعيف للغاية ، أو ما إذا كانت بعض الأقسام تحوي عدد كبير للغاية من الموظفين .مساعدة أقسام الموارد البشرية في معرفة أنواع فرص تطوير القوى العاملة الموجودة لشركتهم ، العمل على تنميتها من خلال المخطط التنظيمي ، أو الخريطة التنظيمية للمؤسسة  ، أو الشركة .[4]