اسباب الاحلام المزعجة المتكررة

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-06-18T23:16:17+00:00
اسباب الاحلام المزعجة المتكررة


اسباب الاحلام المزعجة المتكررة وماهي اهم اسباب تكرار الاحلام بشكل عام كل ذلك سنتعرف عليه في هذه السطور التالية.


كابوس



يشير إلى الأحلام المفزعة و المخيفة التي يراها النائم في منامه. وفي كثيراً من الأحيان تجعل الشخص يستيقظ من نومه بشكل مزعج مع سرعة نبضات القلب. في العادة يرجع حدوثها إما لأسباب فسيولوجية مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو لأسباب نفسية مثل الإجهاد أو الصدمات النفسية التي يتعرض لها النائم في حياته اليومية. الكوابيس تعدّ من الأمور الشائعة، لكن إن استمرت في الظهور للنائم مرة تلو الأخرى فقد تتسبب في اضطراب في النوم. حينها قد يحتاج الناس للبحث عن مساعدات طبية لتلافي ظهورها مرةً أخرى


أسباب الكوابيس



هناك عدة أسباب للكوابيس الليلية، فمن الممكن أن يكون السبب:

أدوية معينة تسبب هذه الكوابيس، مثل بعض الأدوية المنومة أو الأدوية التي تستعمل في علاج ارتفاع الضغط الشرياني أو أدوية القلب.

الحرمان من النوم أو التفكير السلبي قبل النوم ممكن أن يسبب كوابيس.

هناك بعض الأمراض والمشاكل النفسية ممكن أن تتسبب بالكوابيس، مثل القلق والاكتئاب، واضطراب توتر ما بعد الصدمة والتعرض المستمر للضغوط النفسية والمشكلات العائلية والعاطفية.

بعض اضطرابات النوم، مثل مرض انقطاع النفس الانسدادي النومي، أو متلازمة تململ الساقين.

وأحد أسباب الكوابيس المهمة هي بعض العادات السيئة في الطعام والشراب مثل أكل كميات كبيرة من الطعام في وجبة العشاء أو تأخير وجبة العشاء إلى ما قبل النوم أو شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم، وهو ما قد يؤدي إلى نوع من التخمة وضيق النفس ومن ثم إلى كوابيس وأحلام مفزعة، وتفسير ذلك أن تناول الطعام يزيد من عملية التمثيل الغذائي التي تحدث بجسم الإنسان ومن ثم من نشاط المخ. وتشير الدراسات إلى أنه كلما زاد الوزن زادت فترة النوم المليئة بالأحلام والكوابيس.


أسباب اضطراب الكابوس



يشار إلى اضطراب الكابوس من قبل الأطباء على أنه نوع من اضطرابات النوم التى تنطوى على تجارب غير مرغوب فيها تحدث أثناء النوم أو عند الاستيقاظ، والكوابيس تحدث عادة خلال مرحلة النوم المعروفة باسم حركة العين السريعة (REM)، ولكن السبب الدقيق للكوابيس غير معروف.

ويمكن أن تحدث الكوابيس نتيجة عدة عوامل، منها:

– التوتر أو القلق، نتيجة التعرض المستمر لضغوط الحياة، أو وقوع حادث تسبب فى حدوث ذلك مثل وفاة أحد الأحباء.

– التعرض لصدمة  نفسية مثل وقوع حادث أو إصابة أو اعتداء جسدى أو جنسى.

– عدم انتظام أوقات النوم والإستيقاظ ، حيث يرتبط الأرق بزيادة خطر حدوث الكوابيس.

– الأثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل  انواع معينة من مضادات الاكتئاب، أدوية ضغط الدم.

– تعاطى المخدرات.

– اضطرابات أخرى، قد يرتبط الاكتئاب وغيره من اضطرابات الصحة العقلية بالكوابيس، و يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية ، مثل أمراض القلب أو السرطان، الكوابيس.

– قراءة روايات رعب أو مشاهدتها.


ما الأضرار الصحية الناتجة عن الكوابيس؟



قد تجعل الشخص مصابا بالاكتئاب وبالتوتر أكثر توتر أو حزنا وقد تزيد من شدة الحالة النفسية التي يعانيها.

قد وجدت بعض الدراسات إلى أن تكرار الكوابيس أثناء النوم يصحابة في بعض الأحيان رغبة في الإنتحار.

قد تمنع الشخص من النوم مما قد ينعكس على صحته وقد يزيد من معدل حدوث أمراض القلب والشرايبن والاكتئاب والبدانة.

كما ذكرنا قد تكون الكوابيس أحد أعراض أمراض أخرى مثل الاكتئاب وقلق ما بعد الصدمة والتي بدورها تؤثر على صحة الفرد وتحتاج إلى علاج.


ما تعنيه الكوابيس المتكررة في الواقع



أكدت دراسات عدة أن تكرار الاحلام المزعجة يشير إلى الشعور بالاحباط وعدم الاكتفاء وغياب الشعور بالرضا.

ونقل موقع “تايم” بحثاً جديداً حول هذا الأمر، حيث أكدت الكاتبة نيتا وينشتاين، المحاضر الرئيسي في علم النفس في جامعة كارديف في المملكة المتحدة، أن غياب 3 احتياجات نفسية أساسية، هي الحكم الذاتي والكفاءة والارتباط، قد تترجم إلى أحلام مزعجة.

وأجري البحث على 200 شخص، تم الوقوف على مدى شعورهم بالاحباط أو الرضى عن أنفسهم، مع الاخذ بعين الاعتبار وضعهم الاجتماعي والبيئة التي ينتمون اليها. كما طلب الذين قاموا بالبحث من 110 أشخاص الاحتفاظ بذكريات الحلم والاستجابة لاستبيانات علم النفس على مدى ثلاثة أيام.

وتقول وينشتاين إن “فقدان هذه الاحتياجات الثلاث يمكن أن يؤدي إلى القلق والاكتئاب وغيرها من مشاكل الصحة العقلية التي تظهر على شكل كوابيس”.

وأثبتت ذلك من خلال التجارب التي أكدت وجود صلة بين الاحتياجات النفسية غير الملباة، والإحباط، بما في ذلك الأحلام التي تنطوي على المشاعر المليئة بالخوف والحزن أو الغضب، مؤكدة أن الأشخاص المصابين بالإحباط بسبب حياتهم اليومية أكثر عرضة للأحلام المزعجة المتكررة.

وأشارت أبحاث أخرى إلى أن المشاعر الإيجابية أو السلبية تترجم إلى أحلام، وأن الأحلام السيئة قد تمثل الأجزاء المتبقية من التجارب التي لم تتم معالجتها بشكل جيد خلال النهار.