انواع الاختبارات الموضوعية

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-05-03
انواع الاختبارات الموضوعية

تتميز الاختبارات التحريرية بأنها لا تحتوي على نهج تختلف فيه وإن اختلفت صيغة الأسئلة الموضوعة. وهذا ما نشير إليه بأحد أنواع هذه الاختبارات وهو ” الاختبارات الموضوعية”. و قد تم اعتماد هذا النوع ليكون اختباراً رسمياً في كثير من الكليات والمعاهد وكذلك المدارس في السنوات الأخيرة؛ لما له من مقاييس مضمونة إلى حد كبير في تحديد مستويات الطلبة، ودعم قدراتهم التَعلُمية بمختلف المراحل التعليمية، والفصول الدراسية بجميع المواد.

خصائص الاختبارات الموضوعية

  • نقصد بـ”الاختبار الموضوعي” : أنه ذلك الاختبار الذي تنتفي معه ذاتية المعلم بشكل كامل أثناء عملية التصحيح، وبشكل تربوي محترف، ومتقن أثناء وضع هذا الاختبار.
  • نبني على ما سبق أن التصحيح لهذه الاختبارات وفقاً لنموذج الإجابة لا يختلف وإن اختلف المصححون؛ فهي تعتمد على الاختيار من متعدد مثلاً، وأكثر أنواعها شهرة أو اسئلة الصواب والخطأ.
  • مثلت أنواع الاختبارات الموضوعية في السابق جزءاً من اختبارات الفصول الدراسية أو العام الدراسي أو الاختبارات الشهرية، ولكن بمرور الوقت ومنذ سنوات قررت الكثير من وزارات التعليم اعتماد أنواع أسلئتها في نموذج الامتحان بالكامل؛ خاصة في المعاهد أو الكليات النظرية .
  • تم الاعتماد على انواع الاختبارات الموضوعية في جميع الكليات والمعاهد النظرية، وكذلك المدارس؛ لقياس مستويات الطلبة بشكل فعال، ومدى اهتمامهم بما درسوه في المواد الدراسية الأدبية بشكل خاص.
  • وكان قد أُشيع لفترة طويلة اعتماد هذا النوع من الاختبارات بشكل رئيسي في المدارس والجامعات بالعالم الأوروبي لعفود طويلة، كما ظل وضعها كاختبارات رسمية للكليات العلمية بشكل خاص لزمن طويل.
  • ووفقاً لمنهجية أكثر تحرياً لكفاءة العملية التعليمية، والتحصيل الدراسي للطلبة، تم إعتماد أنواع الاختبارات الموضوعية كاختبارات رئيسية لجميع المراحل التعليمية.
  • وللاختبارات الموضوعية مجموعة من الخصائص التي لابد وأن تتمتع بها، ويأتي على رأسهاالشمولية؛ حيث لابد للأسئلة الواردة بالاختبار الموضوعي أن تتضمن كافة العناصر الواردة بالمادة الدراسية.
  • تتمتع الاختبارات الموضوعية أيضاً بأنهاواضحة، وبعيدة عن أي لبس أو غموض؛ حيث أنها تعتمد جملاً أو عبارات معينة.
  • تتميز كذلك بالـدقةوالثباتكأحد أبرز الاختبارات التحصيلية للطلبة.
  • ومن المميزات الأخرى للاختبارات الموضوعية هيلا ذاتية التصحيح؛ حيث لا تتأثر بتغيير المصحح، ولا بالأجواء المحيطة به، ولهذا تتم عملية تصحيحها بإتقان؛ إذ تعتمد على السرعة والدقة.
  • اختبارات الصواب والخطأوهو أشهر أنواع الاختبارات الموضعية، وفيها يُطلب من الطالب أن يحدد ما إذا كانت الجمل الواردة أسفل رأس السؤال صحيحة أم خاطئة؛ وقد يُطلب من المُمتحن أن يعلل الخطأ أو يُصوبه، أو يُعلل الجمل الصحيحة ، ولاختبارات الصواب والخطأ عدة مميزات، أهمها :

  • التزام نفس الطول للجمل الصائية والخاطئة بنفس الاختبار.
  • أن يكون للعبارات أو الجمل اتجاهاً محدداً.
  • تجنب الاسهاب، والتفاصيل؛ مثل تلك التي تتعلق ببعض ظروف الزمان كدائماً ، أو النفي كـأبداً أو كلمة فقط مثلاً.
  • تجنب استخدام بعض الكلمات المُحدددة لدرجة أو كمية مثل ” كبيرة، أو بشكل منتظم”
  • أن تكن الجمل بسيطة، ومباشرة، وخالية من أية تعقيدات.
  • أن يتم الاعتماد على جمل من داخل النصوص المقررة.
  • ألا يتم الاعتماد على صياغة النفي أو نفي النفي في هذه العبارات.
  • اختباراتالمطابقة أوالتوصيل
  • وهي تلك الاختبارات الموضوعية التي تعتمد على فصل مجموعة محددة من الجمل إلى جزأين؛ حيث تصطف المجموعة الأولى بعمود على جهة اليمين مثلاً والنصف الآخر يمثل الجهة المقابلة، ويُطلب من الممتحن أن يوصل كلا الجزأين ببعضهما.
  • يُطلق على أحد العمودين جمل الاختيار، أو المصطلح مثلاً، والآخر هو الوصف أو التعريف.
  • يُشترط في اختبارات التوصيل أن تعتمد التجانس بين جزأي الجملة، وأن يكون الجزأين اللذين سيتم توصيلهما قصيري الطول.
  • لتأكيد التجانس؛ ينصح بعنونة كلا القائمتين .
  • أن تعتمد الجمل ترتيباً منطقياً، وأن تكون قائمة الوصف أو التعريف أكبر من قائمة الاختيارات أو المصطلحات.
  • لابد من اعتماد الجمل في كلا الصفين أو العمودين ترتيباً رقمياً أو أبجدياً.
  • لابد من تحري الدقة في اتجاهات التوصيل؛ بمعنى أن يتم تحديد ما إذا كان للاختيار الواحد أكثر من استخدام واحد أم لا.
  • اختبارات الاختيار من متعدد
  • وتشتهر بصيغة “اختار مما بين القوسين” وهنا يُطلب من الممٌتحن أن يكمل العبارة بأحد الكلمات أو العبارات القصيرة جداً التي توجد بين قوسين، ويتراوح عددها بين ثلاث أو أربع خيارات.
  • وتشترك هذه الاختبارات مع الأنواع السابقة في ضرورة تحري الدقة، والانسجام في صياغة العبارات، وأن يكون عدد الخيارات الموضوعة بين قوسين ثابتاً.
  • يُضاف ألا يكون الاختيار الصحيح الذي سيكمل الإجابة ي نفس الموضوع بجميع العبارات الواردة أسفل رأس السؤال.
  • ضرورة إلتزام الترتيب التصاعدي إذا كانت الاختيارات عددية، وأن يكون المكمل للجملة أو البديل الذي سيتم اختياره واحداً فقط من مجموعة الخيارات الواردة بين الأقواس.
  • اختباراتتكملة الفراغات أو (مكان النقط)
  • ويُمكن أن يُعرض هذا النوع من الأسئلة من خلال هيئتين إما على هيئة فقرة أو مجموعة عبارات متتالية يُحذف منها مكان معلومة تخص مصطلحاً أو رمزاً أو كلمة، ويُسأل الطالب أن يُكمل هذا الفراغ.
  • والشكل الآخر يأتي فيه سؤال التكملة على هيئة استفهام يُسأل الطالب فيه ويطلب من خلال رأس السؤال أن يقوم بالإجابة بشكل مختصر ومباشر ومحدد.
  • ويُشترط في هذا النوع من الأسئلة ألا يتجاوز عدد الفراغات بها الفراغ الواحد أو الإثنين على الأكثر حتى لا تفقد وضوحها.
  • أن يكون الحذف لصالح المصطلحات أو الكلمات المهمة ، التييدور حولها معنى الجملة، لا أن يتم الحذ للكلمات الأخرى المفيدة في إنشاء الجملة ذاتها.
  • لابد وأن يكون الفراغ بمساحة مناسبة للكتابة، وأن يكون في نهاية الجمل لتدعيم وضوحها وبساطتها.
  • أن تتواق جميع العبارات الخاصة في سؤال التكملة في الطول، وفي صياغتها، وأن يكون للعبارة أو السؤال هدف واحد.
  • عيوب الاختبارات الموضوعية

  • نسبة العيوب بالاختبارات الموضوعية واردة؛ فقبل أي شيء هي تحتاج لإلمام شامل بالمناهج الدراسية، وهذا ما يفرض بدوره وقتاً وجهداً وخبرة لوضع هذه الاختبارات باحترافية.
  • تحجم الاختبارات الموضوعية من تعبير الطالب عن نفسه عكس الاختبارات التقريرية أو الإنشائية.
  • تزيد في الاختبارات الموضعية احتمالية الغش، وأن تُبنى إجابات الطالب واختياراته في كثير من الأوقات على الصدفة والمجازفة بجواب يحتكم فيه إلى الظنون.[1]
  • إن تطوير العملية التعليمية يعتمد في الأصل على ضرورة ترغيب الطالب بدراسته، وزيادة اهتمامه بالمواد التي يُوكل باستذكارها حتى أيام الاختبارات الموسمية، والسنوية.وهذا من شأنه أن يجعل الطالب لا يهتم فحسب باستذكار ودراسة المواد، بل بالاطلاع أيضاً على نماذج الاختبارات كالاختبارات الموضوعية للسنوات السابقة. والتدرب على حلها، وهو ما توفره كتب المراجعة، وكذلك الكتب الخارجية.إن التدرب على هذه النوعية من الاختبارات يمثل جزءاً لا يتجزأ من بناء عقلية مميزة للطالب المجتهد، وتساعده على تقوية الذاكرة ، وثبات الكثير من المعلومات؛ خاصة مع وجود منهجية كتلك التي تعتمد عليها الاختبارات الموضوعية.كما وتكشف هذه النوعية من الاختبارات أهم الأهداف التي وضعت لأجلها؛ وهو قدرة الطالب على الإلمام بكافة المعلومات التي يدرسها على مدار العام.