فوائد الكرفس للرجيم

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٨:٥١ ، ٦ يوليو ٢٠٢٠
فوائد الكرفس للرجيم

الكرفس

الكرفس (بالإنجليزية: Celery) هو نوعٌ من الخضراوات يحمل الاسم العلمي Apium graveolens ويتنمي إلى فصيلة النباتات الخيمية (بالإنجليزيّة: Apiaceae)، ويتراوح ارتفاعه من 45 إلى 60 سنتيمتراً، ويتكون من سيقان تعلوها أوراق مرتبة على شكلٍ مخروطيّ، وتمتلك السيقان قواماً مُقرمشاً وطعماً لذيذاً يميل إلى الملوحة قليلاً، وعلى الرغم من أنّ سيقان نبات الكرفس هي الأكثر شيوعاً واستخداماً، إلّا أنّه يُمكن أيضاً تناول الجذور والأوراق.[1][2]
وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول الكرفس يمكن قراءة مقال ما هو الكرفس.

هل الكرفس مفيد للرجيم

قد تساهم إضافة الكرفس إلى النظام الغذائي الصحيّ في فقدان الوزن؛ حيثُ يساعد محتواه من الألياف على تعزيز الشعور بالامتلاء، بالإضافة إلى أنه يُعدّ قليلاً بالسعرات الحرارية، إذ يمكن تناوله كوجبةٍ خفيفة مُقرمشة خلال اليوم، إلّا أنّه لا توجد أدلة تدعم قدرة عصير الكرفس على المساهمة في تقليل الوزن، مع ذلك فإنّ هذا العصير يُعدُّ مُنخفضاً بالسعرات الحراريّة؛ لذلك يمكن للأشخاص الذين يُحبّون العصائر، ويرغبون في إنقاص وزنهم استخدام عصير الكرفس كبديلٍ عن المشروبات الأخرى مُرتفعة السعرات الحراريّة، حيثُ يحتوي الكوب الذي يزن حوالي 475 مليلتراً من عصير الكرفس على 85 سعرة حرارية، وتجدر الإشارة إلى أنّ شرب العصائر منخفضة السعرارت الحرارية مثل عصير الكرفس قبل الوجبات يُساهم في تعزيز الشعور بالشبع، ممّا يقلل كميّات السعرات الحراريّة المتناولة، وعلى الرغم من ذلك فإنّ عملية فقدان الوزن لا تتم بالاعتماد على طعام واحد فقط، إذ يُفضّل الجمع بين اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ يعتمد على الأطعمة الكاملة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، وذلك لأنّ فقدان الوزن يعتمد على عدد السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم.[3][4][5]

محاذير استخدام الكرفس

يُحتمل أمان تناول الكرفس بالكميات الدوائيّة -أي على شكل مكملات، أو مستخلصات- لدى مُعظم الأشخاص لفترة قصيرة من الزمن، إلّا أنّه قد يرتبط ببعض المحاذير في حالات معينة، نذكر منها الآتي:[6][7]

  • الحساسية: قد يُسبب تناول الكرفس ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه بعض النباتات والتوابل الأخرى مثل: الجزر البري، أو البعيثران، أو الكراوية، أو البقدونس، أو الكزبرة، أو موز الجنة، أو الهندباء البريّة، أو اليانسون.

  • اضطرابات النزيف: قد يُساعد تناول الكرفس بكميّات دوائيّة على زيادة الإصابة بالنزيف؛ لذلك يُنصح بتجنّب استخدامه من قبل الأشخاص المصابين باضطرابات النزيف.

  • مشاكل الكلى: حيث يُنصح بتجنب استخدام الكرفس بكميات دوائيّة من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى.

  • انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي تناول الكرفس بكميات دوائيّة إلى انخفاض ضغط الدم، لذلك يُنصح بتجنّب تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من انخفاضاً في ضغط الدم لأنه قد يؤدي إلى انخفاضه بشكل كبير.

  • العمليات الجراحية: قد يؤدي الجمع بين تناول الكرفس بكميّات دوائيّة وأدوية التخدير والأدوية الأخرى التي تُعطى في العمليات الجراحية إلى إبطاء عمل الجهاز العصبي المركزي، لذلك يُنصح بالتوقف عن تناول الكرفس قبل أسبوعين على الأقل من مواعيد العمليات الجراحية المُقررة.

الفوائد العامة للكرفس

يحتوي الكرفس على مركبٍ يُسمى Apigenin وهو مركبٌ مُضادٌ للالتهابات، والبكتيريا والفيروسات، وأيضاً مضاد للأكسدة، كما يحتوي الكرفس على بعض المُركبات الأخرى المُفيدة والمُضادة للأكسدة، مثل: Luteolin، والسلنين (بالإنجليزيّة: Selinene)، والليمونين (بالإنجليزيّة: Limonene)، والكمبفيرول (بالإنجليزيّة: Kaempferol)، وp-Coumaric acid، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُضادات الأكسدة باختلاف أنواعها تُساهم في التقليل من تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) التي يُنتجها الجسم كموادٍ ثانوية تبعاً للعمليات الطبيعية التي تحدث داخله، ولكن تراكم الكثير منها داخل الجسم قد يكون ضاراً وقد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض،[8] وعلى الرغم من انخفاض محتوى الكرفس من السعرات الحرارية، إلّا أنّه غنيّ بالعديد من المّغذيات الدقيقة (بالإنجليزيّة: Micronutrients) مثل البوتاسيوم، وفيتامين أ، والكولين، وفيتامين ك، بالإضافة إلى الفلوريد، والصوديوم الطبيعي.[9]
وللاطّلاع على المزيد من فوائد الكرفس يمكن قراءة مقال فوائد الكرفس.

المراجع